الحاوي في الطب ج (2)
ـ 24 ـ
وظلمة البصر الحادثة عن الغلظ ، المر حار يابس في الثانية جلاء يجلو آثار القروح التي في العين ولا يخشن.
الكندر : حار في الثانية يابس في الأولى جلاء منضج ، يملا القروح ويسکن الوجع ، الصمغ يابس معتدل في الحر والبرد ، يغري ويلين ، وكذلك الكثيراء إلا أنه أقل تجفيفاً منه.
البارزد : ملين محلل مخشن في الثانية مجفف في أولها ، الأنزروت مجفف بلا لذع ويلحم.
الحضيض : يابس في الشانية معتدل في الحر والبرد ، في قبض يسير وجلاء وتلطيف للغلظ العارض في وجه الحدقة ، الأشق محلل ملين.
الحلبة : حارة في الثانية يابسة في الأولى ، تحلل الأورام الصلبة ، والورد فيه قبض وتحليل وتجفيف ، الماميثا
(1) تبرد تبريداً مع قبض ، الحية التيس : تجفف الأعضاء إذا استرخت.
القاقيا : قوي التجفيف في الثالثة إن لم يغسل ، فإن غسل ففي الثانية. الرازيانج : حار في الثالثة
(2) يابس في الأولى ، ينفع من الماء الذي في العين ، البابونج حار يابس في الأولى ، لطيف محلل مرخ.
الصبر : يابس في الثالثة حار في الأولى ، يلزق القروح العسرة الاندمال ، ويدفع وي جلو ويحلل.
النشا : بارد يابس مغر ، العفص يابس في الثالثة بارد في الثانية ، يدفع السيلان ويشد الأعضاء ، الزعفران يسخن في الثانية ويجفف في الأولى وينضج.
الجلنار في مذهب العفص ، السنبل والساذج حاران في الأولى / يابسان في الثانية في آخرها مع قبض وحذة . والسليخة حارة يابسة في الثالثة لطيفة مع حدة وقبض وتقطيع وتحليل.
الدارصيني : يسخن ويجفف. البطباط : يلزق القروح ويبرد ويدفع. الحماما : يسخن ويجفف في الثانية وينضج.
الشادنة : تجفف وتقبض وتنفع من خشونة الأجفان وزيادة اللحم في القروح.
الملح : يجلو ويجفف ويحلل . النوشادر ألطف منه وأقوى في ذلك.
**************************************************************
(1) الماميثا هي حشيشة واسعة الورق مائلة إلى الصفرة ـ بحر الجواهر.
(2) جالينوس في السابعة (أي المقالة السابعة) هذا (رازيانج) دواء يسخن إسخاناً قوياً حتى يمكن منه أن يكون في الدرجة الثالثة الجامع للمفردات.
الحاوي في الطب ج (2)
ـ 27 ـ
الزرنيخ : محرق . الزنجار
(1) : ناقض اللحم. القليميا : يجفف ويقبض ويجلو ، معتدل في الحر والبرد ، فإن أحرق وغسل جفف بلا لذع وينفع الأخرى.
البورق ملطف مقطع للفضلة الغليظة اللزجة ، الزاج المحرق معه قبض شديد وينفع القروح التي تحتاج أن تمتلىء في العين وجميع البدن / ولا سيما الرطبة.
الرصاص المحرق : مجفف مع حرافة ولذع ، فإن غسل جفف بلا لذيع ، الإثمد : يجفف ويقبض. القلقنت : يقبض قبضاً قوياً مع إسخان قوي ويجفف اللحم الرطب ، القلقديس : يقبض جداً ويحرق وهو لطيف ، وإن أحرق زادت لطافته وقل لذعه . النحاس : المحرق حار قابض يدمل القروح التي في الأجساد اللينة إن غسل ، الإسفيداج : بارد مغر.
زهرة
(1) النحاس : أحد وألطف من النحاس المحرق ومن توبال النحاس ، ولذلك يجلو خشونة الأجفان.
القسريفوق وهو دواء الجرب ، أكثر تجفيفاً من القلقديس وأقل لذعاً منه وألطف. التوتيا المغسول : يجفف بلا لذع وينفع البشر والقروح الرديئة والسيلان. توبال الحديد يجفف ويقبض وينفع القروح الرديئة. توبال النحاس : ينفض اللحم الزائد ويذيب. وفي کل توبال / لذيع ولطف . والمرارات : تحد ـ گالبصر. بياض البيض يغري وفيه جلاء للرطوبة التي فيه. العظام المحرقة المغسولة : باردة يابسة مسددة. الجندباد ستر : مقطع منضج . الفلفل والسنبل : نافعان في إدرار الدموع وظلمة البصر. الحجر الأفروجي والأنزروت والصبر والماميثا والقليميا والإثمد والزعفران : نافعة لحفظ صحة العين ومنع النوازل أن تنزل إليها . دهن البلسان وعصارة السذاب وعصارة الرازيانج ومرارات الحيوان والحلتيت ونحوها : نافعة من ظلمة البصر وابتداء الماء لأنها تلطف وتنقى وتسخن ، قال : وينبغى أن تستعمل هذه الأدوية وغيرها من الأكحال الحادة إذا كان الرأس غير ممتلىء والهواء صافياً جداً وليس بالبارد جداً ولا بالحار جداً ، وقطر في العين بعقب جميع الأكحال الحادة اللذاعة لبن النساء وكمدها حتى يسكن الوجع واللذاع ثم اغسلها بعد ذلك ونقها.
**************************************************************
(1) الزنجار ـ بالفتح ـ زنكار وهو معدني وصناعي ، قال صاحب التقويم الصناعي هو صدى نحاس رش عليه الخل ودفن في الندي قال صاحب الاقناع يکب آنية نحاس على آنية فيها خال حتى يتز نجر ثم يحك الزنجار عنها حار يابس في الرابعة حاد أكال اللحم نافع من الجرب والبهق والبرص والقيروطي يعدله فيجعله مجففاً بلا لذيع يمنع القروح الساعية وينقي الوسخة منها ويقع في أدوية البواسير أجوده شديد الخضرة المعدني الذي حصل في معدن النحاس ثم الحلي المصنوع ومع أدوية العين ينفع من غلظ الأجفان وحسأتها والظفرة والجرب والسبل ويحد البصر ـ بحر الجواهر.
(2) زهرة النحاس هو شيء يحدث من النحاس إذا أذيب وأجري في أخاديد في الأرض ورش عليه الماء ليجمد فيجتمع أجزاء النحاس عند ذلك بعضها إلى بعض ويضغط الماء بينهما ويحمى فيصير زبداً صافياً على النحاس كأنه الملح أجوده الأبيض وهو أكال لذاع قابض ـ بحر الجواهر.